كما يظهر في تعريف ووصف المذكرة, فإن واحد من الأطر الذين نعمل بهم خلال سنة الكومونا, هو التطوع في مؤسسات وحركات أخرى بالإضافة إلى عملنا الثابت في حركة صداقة-رعوت. أنا شخصياً قمت بالتطوع منذ بداية الكومونا بجمعية الأطباء لحقوق الإنسان, وبعد بضعة شهور شرعت بالتطوع أيضا في المركز التعليمي-يافا. تم مؤخراً ازدياد ملاحظ بعدد الأولاد المتدفقين إلى المركز, وبسبب الفوضى الناجمة عن ذلك, كان من الضروري للمتطوعين الاجتماع والبحث في حل مناسب "للقضية". فصدر القرار بوضع لائحة من القوانين تلزم الطلاب وكذلك المتطوعين بالحفاظ على الهدوء أثناء دراستنا سوية.
خطوة أخرى تم اتخاذها لتحسين جو الدراسة في المركز, كانت التقاءنا بمرشدة تربوية ألقت لنا عن كيفية العمل مع أولاد في الأعمار المذكورة, وعن الطرق الموصى فيها للتدريس الناجع لهم.
بعد الاستماع لتوجيهات المرشدة التربوية تم أيضا اتخاذ قرار بتقسيم الطلاب والمتطوعين إلى مجموعات تدرس كل منها على حدة. وبالطبع قد تم التقسيم بعد الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل المساهمة في تثبيت الهدوء. كما وعلق "الدستور" في المركز لكي يوجه الطلاب والمتطوعين في معاملتهم الواحد للأخر.
لم يمر على هذه التطورات التقنية في المركز سوى أسبوعين, ومع ذلك هنالك تحسن ملحوظ بالجو الدراسي العام في المركز.لهذا, وحسب اعتقادي لم يبقى أمامنا سوى المثابرة والعمل الدؤوب و...انشالله خيييررر.
אין תגובות:
הוסף רשומת תגובה