حسن مصري – بالاصل من الطيبة، ترعرع في بئر السبع، يبلغ من العمر 21 عاما.
شاب ذو طموح عالية وأفق واسع. أهمّ الأمور لديه هي الصراحة والاستقامة. رغم أنه أمضى فترة طويلة من حياته في المجتمع اليهودي وفي المدارس اليهودية، إلاّ أن دفء البيت وتربية الوالدين عزّزت وطوّرت هويّته وثقافته العربية الفلسطينية.
كجزء من تطّوعه يرافق حسن طلاب من المدرسة الشاملة في يافا ومن مركز عجمي لتطوير الشبيبة ويساهم خلال هذه السنة في مشروع "من الرابح من الإحتلال؟" التابع لتحالف النساء للسلام.
يستغل حسن هذه السنة للعمل ولاتمام تحصيله العلمي وتحسين علاماته في شهادة البجروت لكي يتمكن من المباشرة بالتعليم الجامعي في السنة الدراسية القادمة.
راز بار دافيد بار اون – من جفعات عاده وتبلغ من لعمر 19 عاما
بدلا من الخدمة العسكرية التي رفضتها من دوافع مبدئية، اكتسبت راز تجربة وخبرة في النشاط السياسي في الحقل. يجتمع في شخصيتها الوعي السياسي الحادّ مع روح الفكاهة والنشاط في الحقل مع المتعة.
خلال تطّوعها توجّه راز ورشات إعلام وفيديو لطلاب في مدرسة راموت في بات يام. وتساهم في مشروع "من الرابح من الاحتلال؟" وفي تحالف النساء للسلام وفي جمعية عروس البحر للمرأة العربية في يافا.
إضافة على ذلك تنشط راز في حركة "بروفيل حاداش" وحركة التحرريون ضد الجدار إذ تمضي غالبية أوقات فراغها بحثا عن معارك ونضالات ضد الظلم والقهر ومن أجل العدل والمساواة.
جواد معيكي – من ترشيحا ويبلغ من العمر 19 عاما
يحمل مبادئه القوية واعتزازه بهويته الفلسطينية أينما وجد. انضم لحركة صداقة رعوت وهو طالب يدرس في المدرسة الثانوية واستمر بنشاطه فيها منذ 3 سنوات.
كجزء من تطّوعه يرافق جواد طلاب من المدرسة الشاملة في يافا ومن مركز عجمي لتطوير الشبيبة ويتطّوع في العيادة التابعة لمؤسسة أطباء لحقوق الإنسان في يافا - الأمر الذي يتوافق مع حلمه بأن يصبح طبيبا في المستقبل.
حاليا يدرس جواد جاهدا لتحسين تحصيله بامتحان البسيخومتري.
ميخائيل يتسحاكي – من الخضيرة ويبلغ من العمر 18 عاما.
شارك ميخائيل في نشاطات صداقة رعوت منذ بضع سنوات لإيمانه بضرورة بناء مستقبل يختلف عن واقعنا اليوم، والذي لا تحددّ فيه هويّة الإنسان كيف يتعامل معه الآخرون.
في تطوّعه في صداقة رعوت يقوم ميخائيل بتوجيه مجموعات شبيبة في مدرسة راموت في بات يام من خلال ادوات الرسم والفيديو وبالتطّوع في العيادة التابعة لمؤسسة اطباء لحقوق الانسان في يافا.
هو عازف إيقاع موهوب. يدمج بين التطوّع، الموسيقى والعمل.
صوفي شنير – ابنة يافا البالغة من العمر 18 عاما
طموحة، ذكية، جديّة وحازمة. ملتزمة للعمل من اجل التغيير الاجتماعي وتمدّ يدّ العون لكل من يحتاجها. تضفي على الموجودين معها روحا من المرح والفرح.
كجزء من نشطاتها ترافق صوفي طلاب من المدرسة الشاملة في يافا، وتطوّع في جمعية عروس البحر في يافا وفي مؤسسة امنستي لحقوق الانسان.
بدأت مؤخرا تعليمها في كلية "منشار" للفنون في تل أبيب وتعمل بالمقابل على تحسين تحصيلها العلمي.
لنا روتنبرج – بالاصل من رعنانا، انتقلت عائلتها مؤخرا الى مستوطنة أريئيل، تبلغ من العمر 18 عاما
فنّانة موهوبة في مجال الرسم والتصميم (صورة "البلوج" الرئيسية من تصميمها). لديها رغبة دائمة لتعلّم أمور جديدة، ذات حبّ استطلاع وإنفتاح فكري. تشارك في نشاطات صداقة رعوت منذ 3 سنوات بنت خلالها العديد من الصداقات والعلاقات القوية - الشيء الذي أثّر على مجرى حياتها وعزّز من مثابرتها في البحث عن الشراكة الحقيقية مع الطرف الآخر.
ضمن نشاطاتها في صداقة رعوت تقوم لنا بتوجيه مجموعات شبيبة في مدرسة راموت في بات يام من خلال ادوات الرسم والمسرح وبمرافقة ناشطات مؤسسة "محسوم ووتش" في جولاتهم لتوثيق الحواجز في الضفة الغربية. (انظر المذكرة الالكترونية التالية ايضا)
إبراهيم عبد الدايم – من شعفاط في القدس الشرقيّة ويبلغ من العمر 21 عاما
مصوّر مبتدئ ولكن موهوب. شاب مميّز ومتميّز وفي ذات الوقت محبوب من قبل الجميع. لديه قدرة خارقة على ضبط النفس والتأقلم في أي مكان ومع أي شخص.
ضمن نشاطاته في صداقة رعوت يرافق ابراهيم طلاب يافيين من المدرسة الشاملة ومن مركز العجمي لتطوير الشبيبة، ويتطوّع في جمعية "ذاكرات".
في وقته الحرّ يساهم إبراهيم في مشاريع مختلفة كتصوير فيلم وثائقي عن شعفاط، إجراء مقابلات مصوّرة مع أسرى محرّرين من الاعتقال الإداري، ومشروع بث موسيقى فلسطينية في إذاعة صوت الكامبوس.
ياعيل روزانس - من رمات جان وتبلغ من العمر 18 عاما
سينمائية موهوبة، مناضلة نسويّة فخورة وصاحبة روح فكاهة ودعابة نادرة. تشارك في برامج صداقة رعوت المختلفة منذ 3 سنوات وتطرح الأسئلة الصعبة على ذاتها وعلى الآخرين بمحاولة للوصول للأجوبة الحقيقية.
ضمن نشاطاتها في صداقة رعوت تقوم ياعيل بحتلنة موقع صداقة رعوت في الإنترنت، بتوجيه ورشات رسم وإعلام لطلاب في مدرسة راموت في بات يام وبالتطوّع في جمعية "أساف" وفي حركة "شوفريم شتيكا".
في ذات الوقت تقوم ياعيل بإرشاد مجموعات في مدرسة روجوزين في تل ابيب ضمن جمعية "كاف هازينوك".
دينا عازم – من الطيبة وتبلغ من العمر 18 عاما
تبنّت منذ الصغّر الأيديولوجية الشيوعية كمبدأ وكبوصلة في الحياة ونشطت في حركة الشبيبة الشيوعية في الطيبة. تتحدّث ببلاغة 5 لغات.
ضمن نشاطاتها في صداقة رعوت ترافق دينا طلاّب يافيين من المدرسة الشاملة ومن مركز العجمي لتطوير الشبيبة، وتتطوّع في "التلفزيون الإجتماعي".
إضافة لذلك تشغل دينا منصب "المراسلة المركزية" في الكومونا إذ أنها المسؤولة الرئيسية عن توثيق الفعاّليات وتحرير "البلوج".
عنصرية يبقى على الجدران لمدة طويلة.
